تهدف مؤسسة الطيران العربية السورية إلى المساهمة الجادة والفعالة في تحقيق ما تصبو إليه من تطلعات لدعم عجلة الاقتصاد المتنامي للقطر العربي السوري من خلال الأهداف التي وضعتها في مجال نقل الركاب السوريين وغير السوريين والعفش والشحن والبريد وكذلك في مجال تحسين خدمات الاستقبال والترحيل والمطبخ المقدمة للطائرات العربية والأجنبية الهابطة في مطار دمشق الدولي مستخدمة في ذلك أفضل السبل في التشغيل المثالي المخطط لأسطولها الجوي ولجميع الطاقات العاملة لديها من آليات ومعدات وقوى عاملة ، هادفةً من وراء ذلك إلى زيادة الواردات ، لذلك رسمت الخطوط العريضة كما يلي :
الاستخدام الكامل للطاقة القصوى المتاحة للأسطول الجوي الحالي والجديد .
الاستخدام الكامل للطاقة القصوى المتاحة للآليات والمعدات الأرضية لخدمة طائرات المؤسسة وطائرات الشركات العربية والأجنبية .
الاستخدام الكامل والمخطط للقوى العاملة الحالية والمتوقع إضافتها لخدمة الأسطول القديم والجديد بعد التدريب والتأهيل .
رفع كفاءة جميع العاملين ، وخاصة الكادر الفني والمختص عن طريق إيفادهم لدورات خارجية لتساعدهم على تحمل المسؤوليات بما يتناسب وزيادة الإنتاج المخطط .
تحسين التجهيزات والمعدات الأرضية وزيادتها بما يتناسب واحتياجات الطائرات العربية السورية والعربية والأجنبية الهابطة في مطار دمشق الدولي وتأمينها لمطاري حلب واللاذقية لجعلهما مطارين دوليين .
أتممتة جميع أعمال المؤسسة عن طريق استخدام الحاسب الآلي ووضع النظم اللازمة له لمسايرة التطور السريع الحاصل في صناعة الطيران ، ومجاراة الشركات العالمية في إنجاز أعمالها ومتطلباتها إلى جانب السرعة في تلبية احتياجات ورغبات المسافرين وتمكين المؤسسة من وضع الدراسات الاقتصادية لجدوى الخطوط المسيرة ، وإفساح المجال أمام الإدارة العامة لاتخاذ القرارات الفورية لتحريك الطرازات المناسبة حسب ما تشير إليه نتائج الدراسات ضمن حدود الإمكانيات المتوفرة .
تحسين جميع أنواع الخدمات ، وخاصة الخدمات المقدمة على الطائرات لتلبية رغبات واحتياجات المسافرين ، وكذلك العمل على تحسين وجبات الإطعام لتشجيع الشركات الأجنبية على التزود بها من مطار دمشق الدولي لرفع الإيرادات الناتجة عن الطبخ .
السعي لعقد الاتفاقيات اللازمة لافتتاح خطوط جديدة .
تطوير القوى العاملة لمواجهة متطلبات الطائرات الجديدة وتحسين العمل والخدمات لدى المؤسسة قاصدة من وراء ذلك تخطي صعاب السنين السابقة وتحقيق أهداف الخطة الإنتاجية .
لمحة تاريخية
تأسست شركة الطيران العربية السورية في خريف عام 1946 ، سيرت رحلاتها الداخلية والخارجية
الأولى بطائرتها المروحية.
في ظل ثورة الثامن من آذار المجيدة .. دخلت شركة الطيران العربية السورية عصر الطيران النفاث وذلك بامتلاكها أربع طائرات من طراز (سوبر كرافيل ) النفاثة.
بعد الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الخالد حافظ الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس الجمهورية ، أصبحت مؤسسة الطيران العربية السورية تواكب أكثر شركات الطيران في العالم ، فقد أضافت الى أسطولها طائرات البوينغ 747 الجامبو SP ، وطائرات البوينغ 727 – 200 ، وطائرات تي يو 154 ، وأضافت مؤخراً إلى أسطولها ست طائرات حديثة من طراز الباص الجوي 320 ووصلت رحلاتها إلى 42 عاصمة ومدينة في ثلاث قارات هي : أوروبا – آسيا – أفريقيا.
الوضع الدستوري والقانوني
أحدثت مؤسسـة الطيران العربيـة السـورية بموجب المرسوم رقم /2748/ تاريخ 11/11/1975م لتحل محل شركة الطيران العربية السورية في كل مالها من حقوق وماعليها من التزامات.
(تم تحديث المعلومة : 17-أيار/مايو-2004)
لقد تم جمع الوثائق بفضل الجهود المثلى للباحثين و الخبراء الذين عملوا تبعاَ لمنهج علمي و محايد. نحن نرحب بأي تصحيح أو تعديل يساعدنا على تقديم خدمة أفضل. و يبذل فريق العمل في المفهوم إقصى جهده للتأكد من دقة المعلومات في جميع الأوقات, و لكنه لا يستطيع أن يضمن ذلك دائماَ. إن الروابط بين موقعنا و المواقع الأخرى لا يعني بالضرورة مسؤولية المفهوم أو موافقته على المعلومات الواردة فيها. جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة مفهوم A Concept "مشروع القرار العربي"