هاتف:

962 6 464 7505

فاكس:

962 6 464 7505

من مباديء الحزب الرئيسية:
- الوصول الى بناء المجتمع الاشتراكي.
-المحافظة على استقلال البلاد ، و النضال من اجل الاستقلال الاقتصادي بعيدا عن اشكال التبعية.
-الدفاع عن حقوق المواطنين عموما، و خاصة حقوق العمال و المزارعين.
- تقوية الوعي بالوحدة الوطنية .
-محاربة القيم الامبريالية.
-تطوير العلاقات بين الدول العربية، و العمل البناء من اجل احياء المنظماتالسياسية و الاقتصادية المشتركة بين الدول العربية.
يحاول "حزب الشغيلة الشيوعي الاردني" اعادة تواصله مع القضايا المحلية والعربية حيث رفع شعار مؤتمره الاول العام 2002 ،من بعد اسمه الجديد باضافة "الشغيلة"، والذي يقول"من اجل تعزيز دور الشيوعيين في العمل الوطني والقومي". ويبدو انه يحاول اعطاء المزيد من الاولوية الى ربط الشق المحلي بالعربي بعدما عاش الحزب فترة الخمسينيات والستينيات تحت هاجس الاحتلال الاسرائيلي والاحلاف الغربية التي طغت الى حد كبير على عمل الاحزاب اليسارية والقومية في تلك المرحلة، كما يقول الامين العام، ولم تزل كنتيجة لتطورات المنطقة.

تم تأسيس الحزب في 3 يونيو 2001 .
يعتبر حزب الشغيلة الشيوعي نقسه امتدادا تاريخيا للحزب الشيوعي الاردني الذي كان يضم تياري الشيوعيين قبل الانقسام في العام 1997، بينما يعتبر الشق الآخر للشيوعيين أقلية منشقة عن الحزب "حظيت باعتراف وزارة الداخلية الاردنية باسم الحزب الشيوعي الاردني. وبعد ازدواجية في التيار استمرت ثلاثة اعوام اعلنت الاغليية عن تأسيس حزب الشغيلة الشيوعي الاردني" بحسب امينه العام الجديد الدكتور مازن حنا خلفا للامين العام السابق يعقوب زيّادّين.
والامتداد التاريخي الذي يربط الحزب نفسه به يعود الى ما قبل "الحزب الشيوعي الاردني"، الى عهد "عصبة التحرر الوطني الفلسطيني" التي تأسست العام 1943 والتي استمرت تعمل بهذا الاسم حتى نكبة العام 1948 عندما قرر تسمية الشق الذي يعمل في الضفة الغربية والاردن بالحزب الشيوعي الاردني.
يعدّ الحزب نفسه اكبر حزب عدديا في فترة الخمسينيات والثاني جماهيريا، مدللا على ذلك بالاصوات التي نالها الحزب في الانتخابات النيابية في الاعوام 1951، 1956 حيث نال 37.902 صوتا من مجموع 342.714 صوتا العام 1951، وارتفع العدد الى 51.398 صوت من اصل 405.000 في العام 1956. ويؤكد انه لم ينل اكثر منه آنذاك سوى "الحزب الوطني الاشتراكي" الذي كان يترأسه رئيس الوزراء الاسبق سليمان النابلسي. وبعدما جرى "الانقلاب الرجعي على حكومة النابلسي" كما يصف الحزب التطورات، تعرض كثير من أعضاءه الى الاعتقالات "ونال اكبر حصة من القمع والعذابات"، فاعتمد الحزب من بعدها على اسلوب العمل السري.
بعد الاحتلال الاسرائيلي للعام 1967 عاد الحزب لينقسم جغرافيا الى كل من التنظيم الذي كان يعمل في الضفة الغربية والذي أسس فيما بعد الحزب الشيوعي الفلسطيني والحزب الذي بقي يعمل في الضفة الشرقية. وسرعان ما دب الخلاف في صفوف الحزب الذي عاد وظهر في العام 1993 ليسمي هذا التيار نفسه بحزب الشغيلة الشيوعي الاردني في العام 2001

ظل قانون "مكافحة الشيوعية" ساريا في الاردن منذ العام 1948 وحتى بدايات اجراء اول انتخابات ديمقراطية في العام 1989. رخص اولا "الحزب الشيوعي الاردني" في العام 1993 بموجب قانون الاحزاب، وبعد انشقاق حزب الشغيلة الشيوعي الاردني في العام 1997ظل يعمل تحت اسم "الحزب الشيوعي الاردني" مثلما فعل التيار الاخر الذي حصل على اعتراف وزارة الداخلية. وقرر تغيير اسمه الى "الشغيلة" في العام 2001 وحصل على ترخيص رسمي في العام ذاته.

يعتبر الحزب نفسه حزبا ماركسيا لينينيا يتبع الاصول المتبعة في الاحزاب الشيوعية من هرمية التنظيم الذي يبدأ من المنظمات القاعدية ويتدرج الى اعلى عبر منظمات او لجان محلية ومناطقية ولجان محافظات ثم اللجنة المركزية والمكتب السياسي. ويعتمد أسلوب الانتخاب المباشر في كل من مؤتمرات المحافظات والمناطق ما عدا اللجنة المركزية التي تنتخب من قبل المؤتمر العام