هاتف:

+202-3909237

أيديولوجية حزب مزيج بين الاشتراكية والقومية والإسلامية في تكوين فكره.
كانت أهم القضايا التي ناضل من أجلها الحزب في بدايته، ذات طابع قومي اشتراكي متعلّقة في أغلبها بالوحدة العربية ودعم القومية العربية من خلال تفعيل جامعة الدول العربية والمناداة بالعدالة الاجتماعية وبتطوير الاقتصاد الوطني بالإضافة معارضة قطعية لاتفاقية كامب دايفد ولأي نوع من العلاقات مع إسرائيل. فكان يمكن تصنيف الحزب في ذلك الحين، وكان لا يزال إسمه حزب العمل الاشتراكي، من بين التيارات اليسارية.
فقد بدأ حزب العمل الاشتراكي يتجه نحو الفكر الإسلامي. وأصبح أعضاؤه ينادون بتطبيق الشريعة الإسلامية ومعتبرين إياها المصدر الأساسي لتشريع ومطالبين بتعديل الدستور لجهة التشديد على الهوية الإسلامية لمصر.
ويعتبر اليوم حزب العمل من أهم أحزاب المعارضة يشن حملات ضد الحكم خصوصاً فيما يتعلق بمسألة الفساد وسياسة الحكومة مع السلطة الأميركية وعلاقات مصر مع الدولة الإسرائيلية. كما ينتقد كل تجاوز لجهة حصر الحريات وخصوصا حرية التعبير والإعلام والأحزاب السياسية.
وتجدر الإشارة إلى أن الحزب يؤكد رفضه للإرهاب ولجميع أنواع العنف.

برنامج الحزب :-
حزب العمل يقوم على احترام العمل اليدوي والذهني على اعتبار أنه بالعمل ستنهض الأمة وليس بالاعتماد على الغير .وأيضا بالعمل سيحاسبنا الله سبحانه وتعالى ومن هنا كان الإيمان بالله والعبودية له وليس لغيره هو العمود الفقري لمناهجهم فى العمل . كما أن العمل هو لخدمة الشعب كله وليس لفرد بعينه والشعب كله يقصد به الأمة المصرية والعربية والإسلامية ولا يعنى هذا للانعزال عن العالم بل تكوين علاقات متوازنة مع كل دول العالم بما يخدم مصلحة الجميع-هذا يتقضى تطبيق الشريعة الإسلامية منهاجا للحياة باعتبار أن النظم المستوردة لم تفلح فى قيام دولة عربية إسلامية قوية فالعودة إلى جذورنا المتمثلة فى الشريعة الإسلامية هى الوسيلة الأفضل لنهضتنا-موقفنا من الصهاينة هو أن الصراع بين لصهاينة والإسلام صراع تاريخى وهذا الصراع صراع وجود وليس صراع حدود كما يردد البعض-وسيأتى اليوم الذي لا محالة ستزول دولة الكيان الصهيوني وهذا اليوم لن يأتى إلا باتحاد الدول العربية كنواة قوية لاتحاد الدول الإسلامية ونحن نؤمن بأن العروبة والإسلام وجهان لعملة واحدة ومتكاملان لا يستغنى كل عن الآخر فالعروبة وعاء للإسلام والإسلام روح العروبة .

أنشئ فى عام 1978 وبالتحديد أعلن م/ إبراهيم شكري الذي كان يشغل منصب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي فى حكومة ممدوح سالم واستقال من منصبه ليدعو لقيام حزب هو امتداد لحزب مصر الفتاة قبل الثورة وأعلن برنامج هذا الحزب فى 9/9/1978 يوافق عيد الفلاح (عيد الإصلاح الزراعي) وانعقد المؤتمر التأسيس له في 12/10/1978 ووافقت لجنة شئون الأحزاب مع قيام الحزب فى 11/12/1978 .
9/9/1978 له دلاله لأنه يوافق عيد الفلاح (عيد الفلاح الزراعي) الذي قدم مشروعه م.إبراهيم شكري نائب الحزب الاشتراكي قبل الثورة للبرلمان سنة 1950 .
فى 20/5/2000 أصدرت لجنة شئون الأحزاب قرار بوقف صدور جريدة الشعب ووقف نشاط حزب العمل بحجة وجود تنازع على رئاسة الحزب شارك فيها عضو لجنة تنفيذية مفصول من الحزب قبل ثمانية أشر أو يزيد على هذا القرار يدعى / حمدى أحمد وشخص آخر يدعى / أحمد إدريس وهو شخصية مجهولة أقصى ما يتوفر عنها من معلومات هو أنه كان مرشحا على قائمة أحد الأحزاب الهامشية فى المجتمع منذ حوالى 7،8 سنوات ، وشخص ثالث كان يعمل عامل بوفيه فى مقر الحزب بالحدائق ومطرود منذ مدة وشخصيات أخرى مجهولة وبعد عدة أيام حولت لجنة شئون الأحزاب طلبا للمدعى العام الاشتراكى للتحقيق مع قيادات حزب العمل وجرى هذا التحقيق بالفعل مع حوالى عشرة من قيادات حزب العمل وصدر تقرير من المدعى الاشتراكى حول إلى لجنة الأحزاب التى أصدرت قرار ثانيا فى 24/7/2000 باستمرار وقف صدور الجريدة ووقف نشاط حزب العمل وطلب حله وذلك قبل يوم واحد من إصدار محكمة القضاء الإدارى حكمها بشأن القضية التى رفعها الحزب ضد القرار الأول لجنة شئون الأحزاب وكان المقصود من القرار الثانى هو قطع الطريق على تنفيذ حكم المحكمة الذى كان سيصدر فى اليوم الثانى وصد صدر الحكم فعلا بعودة الشعب للصدور وإلغاء التنازع على رئاسة الحزب وتثبيت المهندس إبراهيم شكرى رئيسا للحزب وطعن الحزب على القرار الثانى أمام القضاء لإدارى . وصدر له حكم جديد بعودة صدور الشعب وبعرض أمر الحزب على محكمة الأحزاب وفقا للقانون الصادر فى عام 1976 ولم ينفذ الشق الخاص بصدور جريدة الشعب وحتى الآن صدر حوالى 13 حكيما بصدور جريدة الشعب لم ينفذ منها أى حكم ومؤخرا تم وبعد مرور عامين تحويل الحزب إلى محكمة الأحزاب ونظرت الجلسة الأولى بتاريخ 8/6/2002 .
وكما تأخرت مسألة عرض الحزب على لجنة الأحزاب لمدة عام فقد تأجلت الجلسة إلى شهر أغسطس 2002 رغم أن قانون الأحزاب ينص على أن تصدر المحكمة قرارها النهائى بشأن الحزب خلال 30 يوما من بدء المحاكمة .

قرار مجلس الشورى لشؤون الأحزاب، القانون رقم 40 على 1977 الذي ينظم تشكيل الأحزاب السياسية في مصر.

انتخاب الأمين العام للحزب: بعد موت عادل حسين الأمين السابق لحزب العمل في 16 آذار 2001، تم انتخاب مجدي حسين أميناً عاماً جديدياً للحزب من قبل اللجنة التنفيذة

وفقاً للمسؤولين، تؤمن الاشتراكات الحزبية للأعضاء وسيلة التمويل الأساسية للحزب بالإضافة المبلغ السنوي المخصص من قبل مجلس الشورى لجميع الأحزاب السياسية في مصر.