أنشئ الحزب بهدف العمل على مستوى عيش محترم وتأمين حقوق المواطن في العيش في بيئة نظيفة ومناسبة. ولأن الهدف الأساسي للخضر هو "حماية البيئة من الناس وحماية الناس من البيئة" وذلك ضمن احترام للمبادئ الدينية، كان شعار حزب الخضر: "الله، الإنسان والبيئة".
ورغم أن المسائل الأساسية التي عني بها الحزب في بداياته هي قضايا بيئية في مجملها غير سياسية ، سرعان ما بدأت القضايا السياسية والاجتماعية تؤثر باهتمامات الحزب. ومن إحدى هذه الموضوعات مشكلة التضخّم السكاني؛ فيشدد الخضر على هذه المسألة ويرون بأن الفائض السكاني في مصر يجر مشكلات عديدة سياسية واجتماعية بما في ذلك مشكلة العنف.
ومن أهم أهداف الحزب توعية المواطن تجاه المشاكل التي تواجه المجتمع وذلك من خلال تأكيد على حقّه بمعرفة جميع القضايا التي تتعلّق بالمواطن والمجتمع. كما يؤكد الحزب سعيه للعمل على تأمين طبيعة سليمة يعيش فيها المواطن، بالإضافة إلى لمشاركة هذا الأخير في اتخاذ القرار والمطالبة باستغلال الموارد والثروات الطبيعية والاستفادة منها بطريقة أفضل.
وخلال انتخابات 1998، خاض الحزب أحد أهم معاركه السياسية لجهة تنفيذ كامل وفعال لقانون البيئة الذي أقر سنة 1994.

تم تأسيس حزب الخضر المصري سنة 1990، وذلك نتيجة لعمل السفير السابق حسن رجب.
لم يلعب الخضر في بداياته دورًا فاعلاً. يعود السبب الأبرز لذلك إلى الصعوبات الماديّة التي واجهت الحزب بالإضافة إلى انقسامات داخلية. فقد اضطر أعضائه إلى تجميد تدريجي لجميع نشاطاته في العام 1995.
وبعد مضي ثلاث سنوات على هذه الفترة، عاد حزب الخضر ليعلن في آب 1998، إعادة إحياء نشاطاته.
ورغم إمكانياته المادية المحدودة، خاض الخضر عدة حملات توعية متعلّقة بمسائل بيئية واجتماعية إضافةً إلى حملات تنظيف وجمع للنفايات.

قرار مجلس الشورى لشؤون الأحزاب، القانون رقم 40 على 1977 الذي ينظم تشكيل الأحزاب السياسية في مصر.

أجريت الانتخابات الداخلية الأخيرة لحزب الخضر المصري في 20 نيسان/ أبريل 2000. وقجد تم انتخاب عبد المنعم علي الأعصر رئيساً للحزب.

أحد أهم المشكلات التي تواجه الخضر هي مشكلة التمويل إذ يعاني الحزب من نقص في موارده المادية التي كانت سبباً أساسياً في تجميد نشاطاته.
ويستفيد حزب الخضركغيره من الأحزاب السياسية في مصر، من المبلغ السنوي مزوّد من قبل مجلس الشورى.