حافظ البنك على سياسة التوسع الجغرافي المستمرة منذ تأسيسه.
ففي العقود الأولى ركز على تأسيس شبكة فروع قوية في جميع أرجاء العالم العربي ففتح فروعاً في فلسطين، الأردن، سوريا، لبنان، مصر والعراق. وفي السبعينات كانت دول الخليج النفطية النامية محور انتباهه الأساسي.
ومنذ الستينات بدأ بتقديم خدماته لأفراد الجاليات العربية في مختلف أرجاء العالم. وكان أول مؤسسة مالية عربية تؤسس وجوداً لها في سويسرا بافتتاح البنك العربي (في الخارج) في زيوريخ عام 1962 ثم في جنيف عام 1964، ثم تابع فتح الفروع في المملكة المتحدة، فرنسا، إيطاليا، اليونان، قبرص وسنغافورة، وتبعها افتتاح فروع في الولايات المتحدة وتأسيس الشركة التابعة المملوكة بالكامل للبنك العربي في أستراليا.
كما أسس شركاته التابعة في النمسا وألمانيا، وافتتح مكاتب تمثيلية في الصين، إضافة إلى فرع في سيئول لتنمية الروابط الاقتصادية بين آسيا والعالم العربي.
واليوم يتواجد البنك العربي في كل دولة عربية يُسمح فيها بفتح البنوك المملوكة للقطاع الخاص، ولديه شبكة عالمية تتكون من أكثر من 400 فرعا في خمس قارات ولا يزال يواصل الانتشار.
لمحة تاريخية
عندما أسس عبد الحميد شومان البنك العربي في القدس عام 1930، كانت غايته بناء مؤسسة مالية ومصرفية تخدم العالم العربي بأسره وليس بلده فلسطين فقط. وبعد أكثر من 70 عاماً أصبح البنك، والذي ابتدأ بسبعة من حملة الأسهم بقيمة 15000 جنيه فلسطيني، مؤسسة عالمية بميزانية تبلغ 26 بليون دولار أمريكي، وحقوق مساهمين قيمتها 2 بليون دولار، و أرباح بلغت 225 مليون دولار أمريكي في عام 1999.
(تم تحديث المعلومة : 03-أيار/مايو-2002)
لقد تم جمع الوثائق بفضل الجهود المثلى للباحثين و الخبراء الذين عملوا تبعاَ لمنهج علمي و محايد. نحن نرحب بأي تصحيح أو تعديل يساعدنا على تقديم خدمة أفضل. و يبذل فريق العمل في المفهوم إقصى جهده للتأكد من دقة المعلومات في جميع الأوقات, و لكنه لا يستطيع أن يضمن ذلك دائماَ. إن الروابط بين موقعنا و المواقع الأخرى لا يعني بالضرورة مسؤولية المفهوم أو موافقته على المعلومات الواردة فيها. جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة مفهوم A Concept "مشروع القرار العربي"