هاتف:

491-2400

فاكس:

491-2824

بالرغم من أنه غير تابع لوزير الدفاع والطيران وغالباً يعود إلى قوات الأمن الداخلية أو عسكري، الحرس الوطني جاء لكي يعتبر جزء مكمل للمؤسسة السعودية العسكرية بتحديث وجداته النشيطة ودوره في حرب الخليج الفارسية.مهمته بشكل رئيسي أمن داخلي، يتضمن حماية المرافق الرئيسية في الاقليم الشرقي ومساعدة قوات النظام العام ضد الصراعات الأهلية، الخدمة تتوقع أن تساعد القوات حفظ النظام في صد التهديدات لأمن حدود المملكة، كما كان الحالة عندما الحرس الوطني شارك في حرب الخليج الفارسي بجانب وحدات الجيش النظامي.

إنّ الحرس الوطني سليل مباشر للإخوان ، الجيش العشائري الذي خدم الملك عبد العزيز أثناء جهده الطويل لإسترداد شبه الجزيرة العربية للبلاط السعودي. بعد كبح العمليات العسكرية المستقلة وزيادة الإخوان، سمح له الملك عبد العزيز ليرجع للظهور بما يسمى الجيش الأبيض (الاسم نشأ من الثوب العربي التقليدي بدلاً من أزياء رسمية لبست من قبل الأعضاء) الذي أصبح الحرس الوطني فيما بعد. في عصر الحرب العالمية الثانية قررت العائلة المالكة السعودية بأن جيش مواز مثل الحرس الوطني ليكون ضمان ضد الانقلابات العسكرية.وجوده المستمر، على أية حال، أيضا مسألة سياسة عشائرية وعائلية.

الحرس الوطني مشابه في المرتبة إلى وزارة في النظام السعودي. إنه تحت السيطرة الشخصية للملك يتصرف من خلال قائده، ولي العهد. إن تركيبة قيادة الحرس الوطني منفصلة تماماً عن القوات المسلحة النظامية. إنها ليست عنصر احتياطي مشابه للحرس الوطني في الولايات المتحدة ، على الأقل جزء من القوات المسلحة الفعلية الموجودة بشكل مواز لها، لكنّ منفصل من فروع الخدمة العسكريّة المعتادة. قدر فريق الحرس في عام 1992 بـ 75.000، لكن 20.000 من ذلك المجموع خدم بمرتبة مقاومة شعبية، تحت الطلب للتعبئة بدلا من على الخدمة الفعلية اليومية.

رئيس الحرس الوطني منذ 1962 كان ولي العهد. إن سلسلة الحارس منفصلة تماماً عن القنوات العسكرية النظامية، كنظام اتصالات لها.

إن سلسلة المراجع تضيق جدا، حيث قادة الوحدات الرئيسية يبلغ مباشرة إلى ولي العهد، الذي تباعا مسؤول إلى الملك.